بنات أوباما: سبيرز وهيلتون مقرفتان

يقول باراك أوباما إن ابنتيه معجبتان بالمغنيتين هانا مونتانا وبيونسيه،
ولكنهما تعتقدان إن أي شيء يتعلق ببريتني سبيرز أو باريس هيلتون "مقرف."
وقال السيناتور الديمقراطي، المرشح للحصول على تأييد حزبه
لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية لمجلة "يو إس ويكلي" للمشاهير إن ابنتيه
ماليا، 9 سنوات، وساشا، 6 سنوات، قابلتا المغنية بيونسيه وراء الكواليس في
حفلتها وإنهما "تحبانها حد الموت."
وقال "إنهما لا تحبان بريتني وباريس ومن على شاكلتهما.. وهما تعتقدان إنهما مقرفتان."
أما بالنسبة لزوجته، ميشيل، فقال أوباما إن لديها إعجاب كبير بالمغني ستيفي وندر، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأوضح قائلاً: "لقد كنت أضايقها لأن ستيفي وقع من على
المسرح في إحدى مناسباتنا. قلت لها "هذا مغنيك المفضل، وأنت تدفعينه عن
المسرح؟ لحسن الحظ ما زال بخير."
ووصف السيناتور نفسه بأنه أب "عصري" يحاول ألا يحرج
ابنتيه، حتى عندما يرقص في برنامج "ذا إلين ديجينيريز شو"، كما فعل في
تشرين الأول/ أكتوبر.
ازدياد في مبيعات كتب أوباما
من جهة ثانية، إذا كانت حماسة الناخبين تقاس بمبيعات الكتب، فإن أوباما سيكون المتقدم في السباق.
فقد قفزت مبيعات أعمال أوباما عام 2008، السيناتور، بينما بقيت مبيعات السيناتور الجمهوري، جون ماكين، راكدة.
وقال جوناثان كارب، مدير مجموعة كتب هاتشيت في الولايات
المتحدة، والتي أصدرت مؤخراً كتاب "هارد كول" لماكين بنسخة ورقية "لا شك
بأن أوباما ظاهرة، ولكنه بالنسبة إلى العديد من الناس يبقى استكشافاً
وربما يشترون كتبه لكي يتمكنوا من التعرف عليه."
ووصل متوسط مبيعات كتابي أوباما "دريمز فروم ماي فاذر"
و"ذا أوديسيتي أوف هوب" أكثر من 35000 نسخة أسبوعياً في أواخر شباط/
فبراير، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف معدل بداية مبيعاتهما في شهر كانون
الثاني/ يناير، عندما كانت السيناتور هيلاري كلينتون في حينها المرشحة
الديمقراطية المفضلة.
وصدر كتاب "دريمز فروم ماي فاذر" لأول مرة في العام 1995
وهو كتاب مذكرات، أما "ذا أوديسيتي أوف هوب" فقد صدر في العام 2006 وهو
كتاب سياسي.